مسؤول بشاطئ النخيل يصدم الجميع بشأن فتح “شاطئ الموت” !
صرح أحد المسئولين عن شاطيء النخيل، إن وضع البحر لا يسمح بالنزول، بسبب عمليات المد الجذر والدوامات، مشيرًا إلى أنه يوجد حاجز حجرى وصدادات للأمواج تم إنشائها منذ 15 عامًا، بينها فراغات تم تنفيذها بشكل غير علمي.
حيث أوضح خلال حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، ببرنامج “كل يوم” المذاع على شاشة “ON”، أنه سيتم إنشاء سور بطول الشاطيء ببوابات للتحكم في دخول الناس، مضيفًا: “بدأنا فى التنفيذ وخلال 15 يومًا سيتم الانتهاء”.
وذكر أن الشاطيء يستقبل نصف مليون مواطن يوميًا، وهذا العدد ضخم جدًا، ويتطلب بوابات للتحكم، في دخول المواطنين بمواعيد وخروجهم بمواعيد.
يذكر أن في الأونة الأخيرة تصاعدت نظريات تؤكد أن حواجز الأمواج التى وضعت بالشاطئ تتسبب فى دوامات تحصد أرواح المصطافين خاصة من لا يعرف فنون السباحة جيدا، إلا أن تلك النظرية لم تتأكد بشكل كامل.
وطالبت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية فى عام 2017 الجمعية الخاصة المسئولة عن الشاطئ، بالأوراق والدراسات التى تمت خلال إنشاء حواجز الأمواج الموجودة بالشاطئ ليتم عرضها على المختصين من أساتذة كلية هندسة.
كما طالبت بالبت فى هذا الأمر، ما إذا كانت الحواجز الموجودة بالشاطئ تؤثر على التيارات المائية لتخلق دوامات تؤدى إلى حالات الغرق من عدمه.
وفى عام 2018 أعلن الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الموارد المائية والرى فى ذلك الوقت، أن فرق المساحة البحرية التابعة لهيئة الشواطئ قامت بعمليات رفع مساحى كامل لمنطقة شاطئ النخيل التابع لجمعية 6 أكتوبر بالعجمى.
وجاء ذلك لتقييم الوضع، ومواجهة حوادث الغرق بالاتفاق مع محافظة الإسكندرية، حيث تم إجراء دراسة علمية شاملة لمنطقة الشاطئ لدراسة تأثير ظاهرة التغيرات المناخية وعوامل المد والجذر والتيارات البحرية لوضع السيناريوهات المختلفة والمشروعات المطلوب تنفيذها لمنع تكرار الحوادث، مؤكدا أن ما يحدث يعتبر ظاهرة طبيعية نتيجة إقامة حواجز الأمواج.
لم يتغير الأمر كثيرا من 2018 وحتى هذا العام، حيث فوجئ أهالى الإسكندرية بعودة شبح الموت إلى الشاطئ مرة أخرى بوقوع حادث غرق 11 شخصا، ولم يتم البت فى الدراسات الخاصة بحواجز الأمواج وما إذا كانت تتسبب فى التيارات المائية و”الدوامات”.
وأرجعت الأجهزة التنفيذية ارتفاع حالات الغرق بالشاطئ، إلى نزول معظم الغرقى قبل مواعيد العمل الرسمية أو بعدها، حيث تنص تعليمات السلامة بالشاطئ على مواعيد فتح الشاطئ من الشروق للغروب، سواء فجرا أو بعد الغروب، حيث تكون مياه البحر مظلمة ويصعب فيها الرؤية، بالإضافة إلى عدم تواجد عمال إنقاذ قبل شروق الشمس.